عرفت مدينة الرباط بداية من الساعة الأولى من صباح اليوم تنظيم المسيرة الوطنية التي دعا لها تنظيمات عدة، وكذا جماعة العدل والإحسان، وذلك للتنديد بما يجري بمصر من أحداث هذه الأيام.
الوقفة التي عرفت اجتياح مئات الآلاف من المغاربة من كل أنحاء البلاد، رفع فيها المشاركون شعارات منددة بأحداث مصر وما يجري بها من قتل للأبرياء، كما دعوا المجتمع المدني والسياسي المدني بالتدخل الفوري من أجل الضغط على مصر لتتوقف على هذا العبث بأرواح شعبها, وعرفت القوى المشاركة فيها حضور إسلامي مكثف تتقدمهم جماعة العدل والإحسان التي حضر من جانبها كل من محمد عبادي، الأمين العام للجماعة، وعمر إحرشان، مدير مكتب الناطق الرسمي باسمها، و الحسن الكتاني، رئيس جمعية البصيرة، ومحمد خاليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، وحركة التوحيد والإصلاح، الشريك الرسمي لحزب العدالة والتنمية، حيث كان من بين روادها الحاضرين مؤسسها أحمد الريسوني ورئيسها محمد الحمداوي، بينما غابت القوى اليسارية الرسمية بينما شارك بعد الأفراد فقط لا يمثلون جهاتهم الرسمية بل يمثلون أنفسهم، يتقدمهم أبرز قيادي حركة عشرين من فبراير.
ودعت كل القوى السياسية الإسلامية إلى توحيد الرؤى فيما بينها في القضية المصرية من أجل تقوية الرأي المغربية لدى الإخوان المصرين الذين يعانون من تجاوزات السلطات المصرية على حقوقهم، وانطلقت المسيرة ابتداء من الساعات الأولى من صباح اليوم مباشر من باب الأحد حيث مرة بشارع محمد الخامس ووصلت إلى البرلمان، الذي يعرف تطويقا أمنيا مكثفا مخافة أن تقع أية أحمال تخريبية كما أكد لنافذة بريس مصدر حضر الوقفة.
يذكر أن مجموعة من الشباب رفعوا لافتات يحتجون من خلالها على الحكومة التي ضلت صامتة طوال فترة هجوم الجيش المصري على شعبها، وطالبوها بالتحرك الفوري من أجل الضغط على سفيرها في المغرب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق