هشام وحيدي
سنعود حيث كنا وحين توقف بنا زمننا السياسي الراكد الا من شطحات الطبقات المهيمنة والكاتمة على انفاسنا... سنواصل التسائل عمن تسبب في ضياع ملامح الحراك الشعبي هنا وهناك... و سنستفسر عن المسؤول على تشويه نتائجه وتحريف مطامحه... هل هو مرسي بعناده وتحجر جماعته وتنكره لوعوده وانقلابه على شركائه في نصر 25 يناير؟ هل بنكيران بخوفه من ركوب قطار 20فبراير وتفضيله مقصورة عربة المخزن ؟ وتقديم نفسه وحزبه كبديل عن سقف مطالب الفبرايريين ومن سار في ركبهم؟ وتقديمه شيكا على بياض لدار المخزن قبل وبعد يوليوز 2011؟ هل هو تخادل بعض القوى المسماة ديموقراطية ووطنية؟ هل اقتناعها بالسير وفق السرعة المرغوبة من طرف المخزن في السير نحو الاصلاح وتبنيها لهدا المنظور ؟ هل هو الريع السياسي الدي أخد مأخده من نخب مهترئة أعياها النضال واستكانت لما هو كائن حيث مصالحها وامتيازاتها؟ هل هو استكانة الشعب وتعايشه مع ما هو قائم واقتناعه بأنه ليس هناك أفضل مما هو كائن؟ هل هو توجسه وخوفه من السيناريو المصري والسوري الحالي والجزائري سابقا؟ هل هو ضعف القوى اليسارية وتشتت مجهودها النضالي والتأطيري؟ هل أعلنوا وفاة دينامية الفعل النضالي الشعبي؟ هل نجح المخزن وحواريوه في جعل معاركنا هامشية معزولة وبعيدة عن جوهر الصراع الحقيقي في اقتسام السلطة والثروة؟هل نسلم لهم بانتصار الانظمة بمساعدة بعض قوى الاسلام السياسي ودعم الامبريالية؟ هل نحن في حاجة الى استنهاض الفعل وردات الفعل بطرق وأساليب جديدة تواكب المتغيرات المجتمعية ؟ تتناسل الأسئلة وتتماهى مع احلامنا العنيدة.. أين هي مكامن الخلل؟؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Test © جميع الحقوق محفوظة