balagh lakoum
البلاغ الذي نسب إلى علي أنوزلا رئيس تحرير مدير موقع" لكم" باللغة الفرنسية لأن علي لا يحرر إطلاقا في مساره الاعلامي بلاغا غير اللغة العربية التي يتقنها وهو ما يجعلنا نشكك في مصداقية تحريره من طرف أنوزلا المتابع في قضية نشر شريط من 45 دقيقة تهدد فيه القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المؤسسات المغربية 
 اعتقلت السلطات القضائية المغربية مدير موقع "لكم" وبعد استنطاقه وإحالته على قاضي التحقيق أحيل على سجن الزاكي بسلا2 في انتظار إحالته على المحاكمة لتقول المحكمة كلمتها في قضية دعم الارهاب.

علي أنوزلا لنفترض أنه أصدر البلاغ وأوقف بثه ونشره ،في الأعراف المهنية الصحافية كما هو متعارف عليه في الأجناس الصحافية التي تحترم نفسها وتحترم كفاءتها ومبادئها لا تسرق موقعا فقط لان صاحبه وراء القضبان ولا تستعمله أصلا تجاريا 
إن الدعوة اليوم اكبر من قضية علي أنوزلا  الأمر يتعلق اليوم بأخلاقيات الصحافة وصورة الصحافيين المغاربة و العاملين من مدراء ورؤساء تحرير الجرائد الاليكترونية الذي عليهم توحيد كلمتهم في موضوع سرقة بوبكر الجامعي موقع صحافي وراء القضبان
فهل تتوحد كلمة المسؤولين عن قطاع الإعلام بالمغرب ويدينون السارق الذي يختفي ويقتات من مال الحرام الذي يجنيه من قضية علي أنوزلا.
إن الإدانة تتطلب موقفا موحدا تحت شعار لا لسرقة المواقع الاليكترونية وهو ما يجب أن تطلع عليه صحافة بلاحدود وهيومن ووتش وكل المنظمات الإعلامية والحقوقية لأن هذا الجنس من الصحافة"السرقة" 

علم  أن "ليلى أنوزلا" شقيقة الصحفي المعتقل "علي أنوزلا" أقدمت على تغيير مفاتيح و قفل الأمان لمقر موقع "لكم" الاخباري بالعاصمة الرباط، بعدما أصدر "أبو بكر الجامعي" بلاغاً صبيحة اليوم الثلاثاء، يقول فيه أن الموقع لن يتم توقيفه عن النشر.
وكانت الإدارة الادارة "الجديدة" القائمة على موقع "لكم" بالعربية، قد أقدمت على حدف الخبر الناقل لبلاغ "أنوزلا" حول توقيف الموقع بالعربية بصفة مؤقتة، و نشرت مكانه، بلاغاً تقول فيه أن الموقع لن يتوقف و سيستمر في العمل، كما أعلنت أن المدير المسؤول الأن هو "أبو بكر الجامعي" و لم يصبح "أنوزلا" يتحمل أي مسؤولية تحريرية أو ادارية داخل المؤسسة".
واعتبرت "ليلى أنوزلا" شقيقة الصحفي "علي أنوزلا" ، أنها "لا تستطيع التعليق على القرارين معاً"، معتبرة في تصريحها لموقعنا أن "قرار التوقيف المؤقت لأخي "علي" و أنا أحترمه، و تحترمه العائلةـ و قرار "الجامعي" أيضاً، نحترمه".
و في جواب لها عن "ألغموض" الدي يلف قضية "توقيف" و "استمرار" الموقف بين "علي أنوزلا" شقيقها و "أبو بكر الجامعي"، قالت "ليلى أنوزلا" لموقعنا "علي يريد توقيف الموقع، و الجامعي لا يريد، و نحن لا نستطيع التدخل في ادارة الموقع بينهما".
و اضافت "ليلى" على متن تصريحها لموقع زنقة 20 : " قرار شقيقي علي حول توقيف الموقع توصل به النقيب "عبد الرحيم الجامعي" عضو هيئة الدفاع".
و يأتي هدا التطور في "الخصام" بين "علي أنوزلا" الدي قرر توقيف الموقع مؤقتاً و "أبو بكر الجامعي" الدي يقاوم التوقف، و قرر "اعفاء" مالك الموقع "علي أنوزلا" من أي مهمة تحريرية و ادارية بالمؤسسة، بعدما لاحت في الأفق ما قد يشير الى امكانية الافراج عن "أنوزلا" بعفو ملكي أو اطلاق سراحه بعد العيد لمتابعته في حالة سراح، بعد الضجة الكبيرة التي خلفها اعتقاله، من قبل منظمات عالمية، و تأثر صورة المغرب دولياً بعد اعتقاله بتمهة "التحريض على الارهاب" بنشر خبر و رابط فيديو.
من هنا تبدو تناقضات واضحة و- جلية فبعد  فيديو نصيحة الجامعي و أوريد له بالابتعاد عن المخزن واشكالية غلق الموقع وما صاحبه يتضح أن كواليس محاولة ركوب الجامعي على هذه القضية التي أسالت الكثير من المداد أن المخابرات فعلا اقتربت من الوصول من هدفها وهو أسقط هذا القلم الذي لا يخاف ويفضح المخزن أية علاقه لصحفي بالارهاب ما يقوم به هو واجبه في نشر المعلومة كما لا ننسى الحملة المسعورة التي شنتها الحزب المخزنية احزاب الخزي والعار منذ اعتقاله وما تبع دلك من اشهار به من طرف أقلام مأجورة للنيل من حرية التعبير في هذا البلد كما فعلو مع رشيد نيني من قبل كل ما يهمهم أن تقول العام زين والملك زين ونحن في مؤخرة العالم فهل سيصمد علي أنوزلا أم أنه سيرضخ لإملاءت المخزن ؟
علي أنوزلا يوقف موقع “لكم” من داخل سجنه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Test © جميع الحقوق محفوظة