عاد الكاتب المغربي المثير للجدل عبد الله الطايع للظهور على الصفحات الأولى للمجلات المغربية، حيث خصصت له هذا الاسبوع مجلتان مغربيتان حيزا هاما من مساحتهما.
وقامت مجلة Telquel باستجواب مع الكاتب الطايع على شكل "استنطاق" قال فيه هذا الكاتب المقيم في فرنسا إنه "لا ينتمي إلى أي تيار من المسلمين التقدميين بقدر ما هو مدافع شرس عن العلمانية".

أما أسبوعية L'Observateur فركزت على انتقاله من ريشة الكتابة إلى عدسة الكاميرا، حيث عبر الطايع بالقول "الكتابة أولا عبارة عن صور أكثر من كلمات نخطها" ويضيف "الكلمات ليست كافية من أجل التعبير عما يخالجنا".

الطايع عبر أنه من خلال الفيلم الذي قام بتصويره، أراد اقتسام مشاعره مع الجمهور الواسع، ما دام هو نفسه الذي كتب السيناريو الخاص بالفيلم"، ليعبر لـTelquel أنه أراد من خلال الفيلم أن يقدم ما يحسه بالصورة للذين لم تتح لهم فرصة التعرف على كتاباته.

وأكد الطايع للمجلتين معا، أنه لم يجد صعوبة في الانتقال من جبة الكاتب إلى السينمائي، فلم يجد أي مشاكل من خلال الكاستينغ الذي قام به، حيث كان الممثلون أنفسهم يعبرون له كيف يعيش الناس مثليتهم الجنسية في قلب الأحياء الشعبية للدار البيضاء، وهو ما دفعه ليحكي عن "مغرب مليء بالتناقضات والعجب العجاب" حسب تعبيره".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Test © جميع الحقوق محفوظة