سرق وجه لونا الشبل، مستشارة الرئيس السوري لشؤون الإعلام، الكاميرا،خلال
الجلسة الأولى لمؤتمر جنيف 2 ظهر الأربعاء، كما أثار ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أجواء التجهم التى سادت المؤتمر.
وبرز وجه الشبل من خلف وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، عند إلقاء كلمته ووقوع مشادة بينه وبين بان كي مون.
وظهرت لونا المذيعة السابقة على قناة الجزيرة القطرية، للمرة الأولى، منذ استقالتها أو إقالتها من المحطة، وتوليها منصب المستشارة الإعلامية للرئيس بشار الأسد.
وظهر من خلال المؤتمر أن لونا بدت وكأنها عضوا أساسيا في الوفد السوري إلى جنيف، حيث جلست إلى جوار بثينة شعبان وعمران الزعبي.
وربط مغردون ساخرون على تويتر بين صورة لونا الجالسة خلف المعلم وبين صورة الرجل الذي ظهر من وراء اللواء المصري الراحل عمر سليمان، عندما كان يعلن تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2011.
وأثارت صورة الشخص الذي عُلم لاحقا أنه كان مدير مكتب سليمان، كثير السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل عديد المغردين عن هوية الشخص الذي كان يقف خلف رئيس المخابرات السابق، والحال ذاته بالنسبة لمستشارة الأسد، لونا الشبل.
وتساءل كثير ممن لم يعرف لونا سابقا عن هويتها، وأسموها "السيدة إللي ورا وليد المعلم!".
ونشرت صور لونا الباسمة في ذلك المؤتمر الذي كان يخيم عليه التوتر وروح الخصومة، لتخفف حدة الأجواء وتشغل القراء العرب بما ليس له علاقة بالكآبة المعهودة في السياسة أو الجدية الملازمة للدبلوماسية.
وتوقف أحد رواد فيس بوك كثيرا عند ضحكات الإعلامية في القصر الرئاسي، فيما توقف آخر عند نظراتها القلقة وكأنها "مخبر مكلف بمراقبة الجميع ونقل كل شيء لمديرها (بشار الأسد)".
وقال محمد الخلف، وهو ناشط إعلامي معارض على صفحته بفيس بوك، إن "لونا الشبل لم تشبع من الضحك مثلما لم يشبع النظام السوري من دماء السوريين".
فيما رأى علي الأحمد، وهو أيضا ناشط إعلامي معارض، أن "الشبل لم تصغ لأي كلمة مما قالها رئيس وفد النظام (وزير الخارجية) وليد المعلم خلال جلسة افتتاح المؤتمر، وإنما أمضت الوقت بتوزيع الابتسامات مع أعضاء الوفد وباقي حضور الجلسة، في حين أن المناسبة لم تكن تحتمل هذا الموقف".
وتبادلت الشبل مع وزير إعلام النظام السوري وأعضاء آخرين في وفد النظام الابتسامات والضحكات عدة مرات، خاصة عندما حصلت ملاسنة كلامية بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبين المعلم بعد تجاوز الأخير الوقت المخصص لكلمته (10 دقائق) بنحو الضعف، وعدم امتثاله لأي من الأجراس التي وضعت للتنبيه عند تجاوز الوقت المخصص.
ولدى لونا أخ يدعى أيار وآخر أسمه ميار، وهما ضابطان في المخابرات السورية، كما أن والدها ضابط متقاعد من المخابرات.
وهي كادر صديق للدوائر الأمنية منذ عملها في التلفزيون السوري وبعد انتقالها للجزيرة.
وقد مارست لونا دورا فاعلا في التأثير وتجنيد العملاء لصالح المخابرات السورية، وهو دور مارسته بحق زملائها في التلفزيون السوري.
وفي عز العلاقات مع قطر كانت تقدم تقارير عن نفوذ الإسلاميين، خصوصا مدير الشبكة الأسبق وضاح خنفر، وفاخرت أنها من حبكت قضية المذيعات اللواتي اتهمن رجل وضاح القوي أيمن جاب الله بـ"التحرش" من خلال التلفظ وكتابة إي ميلات تتدخل بملابسهن وتصرفاتهن.
ومع أن تحقيق الجزيرة لم يدن وقتها جاب الله، الذي ترقى مديرا لقناة الجزيرة مباشر، لكن القضية استغلت إعلاميا وهزت من صورة القناة.
سرق وجه لونا الشبل، مستشارة الرئيس السوري لشؤون الإعلام، الكاميرا، خلال الجلسة الأولى لمؤتمر جنيف 2 ظهر الأربعاء، كما أثار ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أجواء التجهم التى سادت المؤتمر.
وبرز وجه الشبل من خلف وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، عند إلقاء كلمته ووقوع مشادة بينه وبين بان كي مون.
وظهرت لونا المذيعة السابقة على قناة الجزيرة القطرية، للمرة الأولى، منذ استقالتها أو إقالتها من المحطة، وتوليها منصب المستشارة الإعلامية للرئيس بشار الأسد.
وظهر من خلال المؤتمر أن لونا بدت وكأنها عضوا أساسيا في الوفد السوري إلى جنيف، حيث جلست إلى جوار بثينة شعبان وعمران الزعبي.
وربط مغردون ساخرون على تويتر بين صورة لونا الجالسة خلف المعلم وبين صورة الرجل الذي ظهر من وراء اللواء المصري الراحل عمر سليمان، عندما كان يعلن تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2011.
وأثارت صورة الشخص الذي عُلم لاحقا أنه كان مدير مكتب سليمان، كثير السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل عديد المغردين عن هوية الشخص الذي كان يقف خلف رئيس المخابرات السابق، والحال ذاته بالنسبة لمستشارة الأسد، لونا الشبل.
وتساءل كثير ممن لم يعرف لونا سابقا عن هويتها، وأسموها "السيدة إللي ورا وليد المعلم!".
ونشرت صور لونا الباسمة في ذلك المؤتمر الذي كان يخيم عليه التوتر وروح الخصومة، لتخفف حدة الأجواء وتشغل القراء العرب بما ليس له علاقة بالكآبة المعهودة في السياسة أو الجدية الملازمة للدبلوماسية.
وتوقف أحد رواد فيس بوك كثيرا عند ضحكات الإعلامية في القصر الرئاسي، فيما توقف آخر عند نظراتها القلقة وكأنها "مخبر مكلف بمراقبة الجميع ونقل كل شيء لمديرها (بشار الأسد)".
وقال محمد الخلف، وهو ناشط إعلامي معارض على صفحته بفيس بوك، إن "لونا الشبل لم تشبع من الضحك مثلما لم يشبع النظام السوري من دماء السوريين".
فيما رأى علي الأحمد، وهو أيضا ناشط إعلامي معارض، أن "الشبل لم تصغ لأي كلمة مما قالها رئيس وفد النظام (وزير الخارجية) وليد المعلم خلال جلسة افتتاح المؤتمر، وإنما أمضت الوقت بتوزيع الابتسامات مع أعضاء الوفد وباقي حضور الجلسة، في حين أن المناسبة لم تكن تحتمل هذا الموقف".
وتبادلت الشبل مع وزير إعلام النظام السوري وأعضاء آخرين في وفد النظام الابتسامات والضحكات عدة مرات، خاصة عندما حصلت ملاسنة كلامية بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبين المعلم بعد تجاوز الأخير الوقت المخصص لكلمته (10 دقائق) بنحو الضعف، وعدم امتثاله لأي من الأجراس التي وضعت للتنبيه عند تجاوز الوقت المخصص.
ولدى لونا أخ يدعى أيار وآخر أسمه ميار، وهما ضابطان في المخابرات السورية، كما أن والدها ضابط متقاعد من المخابرات.
وهي كادر صديق للدوائر الأمنية منذ عملها في التلفزيون السوري وبعد انتقالها للجزيرة.
وقد مارست لونا دورا فاعلا في التأثير وتجنيد العملاء لصالح المخابرات السورية، وهو دور مارسته بحق زملائها في التلفزيون السوري.
وفي عز العلاقات مع قطر كانت تقدم تقارير عن نفوذ الإسلاميين، خصوصا مدير الشبكة الأسبق وضاح خنفر، وفاخرت أنها من حبكت قضية المذيعات اللواتي اتهمن رجل وضاح القوي أيمن جاب الله بـ"التحرش" من خلال التلفظ وكتابة إي ميلات تتدخل بملابسهن وتصرفاتهن.
ومع أن تحقيق الجزيرة لم يدن وقتها جاب الله، الذي ترقى مديرا لقناة الجزيرة مباشر، لكن القضية استغلت إعلاميا وهزت من صورة القناة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق