حواسيب تتضمن أسرار حول الجيش الإسباني بيعت في طنجة بألف درهم
أورد الموقع الإلكتروني ‘ألف بوست’ نقلا عن مصادر إسبانية أن القضاء الإسباني يحقق مع جندي إسباني متهم بسرقة حواسيب من قاعدة عسكرية وبيعها في المغرب، ويعتقد أن أن بعضها يحمل معلومات عسكرية.
واضاف الموقع ذاته نقلا عن جريدة ليفانتي في موقعها الرقمي اليوم أن قاض تحقيق من المحكمة الأقليمية بفالنسيا يحقق في تهم موجهة إلى جندي إسباني 23سنة يعمل بقاعدة عسكرية بإقليم ليفانتي شرق البلاد، تشتبه في قيامه بسرقة 8حواسيب من القاعدة وبيعها لاحقا الى مواطن مغربي.
ويعود تاريخ الاعتقال إلى الشهر الماضي، حيث اعترف الجندي بسرقة الحواسيب وبيعها لاحقا الى مواطن مغربي بقيمة 90 يورو  (1000 درهم). وبعد اعتقال المغربي، اعترف بشراءه الحواسيب ولكنها لم تعد في ملكيته وأنه جرى بيعها في مدينة طنجة.
ويتخوف المسؤولون في القاعدة العسكرية ان تكون بعض الحواسيب التي جرى بيعها بطنجة ما زالت تتوفر على معلومات ذات طابع عسكري، على الرغم من ان تلك الحواسيب لم تكن تستعمل، خاصة أن التحقيق لم يحسم بعد فيما إذا كان الجندي قد قام بمسح محتويات أقراصها الصلبة قبل بيعها أم لا.
وععلقت الصحافة الإسبانية ساخرة على هذا الحدث بأن أسرار عسكرية تباع في طنجة بتسعين يورو، وتعتبر أن أسرار الجيش الإسباني ليست مهمة طالما أن قيمتها تساوي هذا المبلغ الهزيل.
ش.ا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Test © جميع الحقوق محفوظة