بعد وقفة "البوسان" الغير مسبوقة، التي نظمها نشطاء فايسبوكيون أمام البرلمان، تضامنا مع الطفلين القاصرين المتابعين في حالة سراح بمدينة الناظور بتهمة الإخلال بالحياء العام على خلفية تقبيل بعضهما البعض، والتي خلفت جدلا واسعا، مازالت أصداؤها تعرف سجالا داخل مواقع التواصل الاجتماعي، إلى درجة أن البعض دعى إلى وقفة للعري الجماعي أمام البرلمان بداية من الشهر القادم بعد نجاح الوقفة الأولى،
الدعوة التي أثارت سخط العديد من الرواد الفايسبوكيين، الذين انصبت تعليقاتهم على توجيه الشتائم والكلمات النابية إلى أصاحب دعوة وقفة العري، حيث قال أحدهم "لا أستبعد أن نرى في القادم والقريب من الأيام طقوس عري أو نكاح جماعي علني في شارع البرلمان أو داخل المؤسسة التعليمية. تنامي الأحداث وتطورها بشكل سريع عوامل تؤشر على هزات أخلاقية تهز منظومة الأخلاق والقيم الوطنية ، فيما اعتبر آخرون أن سكوت القيميين على الشأن الحكومي والديني ببلادنا، أمام ما أصبح يروج من دعوات بعيدة كل البعد عن قيم ديننا الحنيف، لا يمكن إلا أن تفسر على أنها أفعال تستهدف المجتمع المغربي وضرب قيمه الأخلاقية في الصميم من خلال محاولة تحويل هذا البلد إلى غابة حيوانية يسير أهلها وفق رغباتهم ونزواتهم الشهوانية دون احترام الزمان والمكان ودون احترام الآخرين. وما يزيد الطين بلة أين قوات القمع في تظاهرات البوسان التي تكون دوما وراء المعطلين وحركة العشرين من فبراير؟ أين الحكومة الملتحية الإسلامية ما هذا الصمت الرهيب أم أنهم يتركون مثل هذه التفاهات لكي تلهي الرأي العام عن الزيادات في الأسعار واعتقالات المناضلين والصحفيين؟ ماذا نقول هزلت في دولة يحكمها أمير المؤمنين!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق